بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وبعد
فقد آن الآوان للتحذير من بعض من دخلوا مجال الرقية بطرق خاطئة يتخللها الجهل والكذب وخداع الناس والإساءة إلى الطب النبوي ومع أن الشكوى كثرت في كل البلدان إلا أني أقتصر على بعض مارأيت وعاصرت وخاصة في سفراتي إلى تونس وإلى أوربا وخاصة لندن وهذه الصفحة ستكون امتدادا لما سأدونه وأسطره تجاه أناس أعلم حالهم بما وقفت عليه بنفسي مما يوضح ويؤكد عدم كفاءتهم للقيام بأمر الرقية وبما شهد عليه الشهداء من بني جنسهم بل ومما شهدوا عليه بألسنتهم .
لقد أنذرناهم قبل أن نشهر بهم ولكنهم أصروا واستكبروا واستمروا على أفعالهم فوجب التحذير منهم بأسمائهم حتى لاينسب إلينا أنهم طلابنا أو أنهم رقاة شرعيون بل بعضهم يكذب ويقول أنه من طلاب الشيخ وحيد بالي في الرقية ثم بعد التمحيص يظهر أنه قرأ كتابه فقط.

أولا: تونس
حتى لاتشوه الصورة بأن الدورات التي أقمناها في بلاد تونس هي السبب في أفعال الرقاة من سوء خلق ودين أو ابتزاز أو إقامة دورات وإجازة طلاب وطالبات وغير ذلك
والحقيقة أني أقمت الدورات لأن بعض الشباب بعد الثورة اقتحموا هذا المجال في الرقية فمنهم من هو على خير ومنهم من عاث في الأرض فسادا حتى كان مما كان انتهاك أعراض وكذب وخداع فطلب مني بعض الأفاضل إقامة دورات حتى يضبط الأمر ويؤهل رقاة لهم تزكية منا ومن العلماء وكانت دورة أولى في صفاقس ودورة ثانية في سوسة حضرها من حضرها ممن ظاهره الصلاح ومع ذلك ومع اجتيازهم الدراسة النظرية إلا أني لم أعط إجازة لأحد بل إن الشهادات التي أعطيت للبعض إنما هي شهادات حضور فقط وليست شهادة إجازة وممارسة كل ذلك لعلمي بما قد يتغير ويتبدل ويظهر من الغيب مايظهر وحذرنا الجميع بأن يلتزموا بالدين والأخلاق وعدم الكذب وعدم فعل افعال السحرة ولكن تغير البعض وظهر كذابون ينتسبون إلينا وأنهم تتلمذوا علينا وعلى غيرنا وخدعوا الناس باسم الدين والرقية واللحية وأصبح واجبا علينا أن نذكرهم وذكرناهم وحذرناهم ولكنهم فضحوا أنفسهم وأظهروا كذبهم على الملأ في الفيس بوك وغيرها ولذا أصبح واجبا علينا أن نفضحهم لأن الأمر خطير جدا إذا سكت عليه كما حدث في البلاد الأخرى والله من وراء قصدنا .

بارك الله فيك يشيخ احمد